Tuesday, April 1, 2008

مساجد الشحر - مسجد باقرين

مسجد باقرين


-1- من تاريخ مدينة الشحر – في معجم بلدان حضرموت :

مدينة الشحر
:لها عدة إطلاقات
الأول : إنها إسم لكل ماشمله حدّ حضرموت , (( وتحديد حضرموت في العرف العام – كما حققه الشيخ علي بن شهاب في رساله مختصره – من مرباط الحبوظي الى حبّان , فيدخل مرباط الحبوظي دون حبّان , وأما العرف الخاص فمن شبام الى تريم )).
الثاني : أنها اسم لساحل المشقاص بأسره , فما كان منه لبني ظنّه فهو داخل في حد حضرموت , وماكان منه للمهره كيدعوت فهو شحر المهره .
الثالث : أنها اسم لجميع مابين عدن وعمان كما ذكره ياقوت عن الأصمعي , وكثير من يقول : إن ظفار هي قاعدة بلاد الشحر , وفي الأصل بسط ذلك .
الرابع : اختصاص الأسم بالمدينه المعروفة اليوم , لكن نقل السيد / أحمد بن حسن الحداد عن الباب السابع من ((نخبة الدهر)) ان لحضرموت فرضتين على ساحل البحر , يقال لأحدهما شرمه , والأخرى هي الشحر , ولم تكن بمدينه , وانما كانوا ينزلون بها في خصاص حتى بنى بها الملك المظفر – صاحب اليمن في زماننا هذا مدينه حصينه بعد سنة 670هـ , وفي ((صبح الأعشى)) 5/16 : و الشحر قال ياقوت الحموي : هي بليدة صغيرة , ولم يزد على ذلك . والذي يظهر ان لها اقليما ينسب اليها. وبما استظهره هو الواقع ولا سيما في الأعراف القديمه. , وكانت وفاة ياقوت في سنة 626 هـ أي قبيل ان يجعلها المظفر مدينة بمدة ليست بالطويلة , وما جاء في ((صبح الأعشى)) عن ياقوت لعله من غير مادة ((الشحر)) أما في مادتها – من معجمه – فقد أطال القول عن الشحر وقال : هو صقع على ساحل بحر الهند من ناحية اليمن , واليه ينسب العنبر الشحري , لأنه يوجد في سواحله , وهناك عدة مدن يتناولها هذا الأسم . والى الشحر ينسب جماعة منهم محمد بن خوىّ بن معاذ الشحري . انتهى باختصار وفي مروج الذهب ذكر النسناس الذي افضت القول عنه بالأصل ثم قال المسعودي : ووجدت أهل الشحر من بلاد حضرموت وساحلها وهي تسعون مدينة على الشاطىء من أرض الأحقاف وهي أرض رمل , وغيرها مما اتصل بهذه الديار من ارض اليمن وغيرها , من عمان وارض المهره يستطرفون اخبار النسناس إذا ماحدثوهما ويتعجبون من وصفه ويتوهمون بأنه ببعض بقاع الأرض مما قد بعد عنهم كسماع غيرهم من أهل البلاد بذلك عنهم وهذا يدل على عدم كونه من العالم , وانما من هوس العامة كما وقع لهم من عنقاء معزب ونحن لا نحيل وجود النسناس والعنقاء لأن ذلك غير ممتنع في القدرة غير انه لم يرد خبر قاطع للعذر بصحة وجود ذلك في العالم فهو داخل في حيز الممكن الجائز .. . الى آخر ما أطال به والذي يعنينا من كون الشحر فيها سلف من الزمان تسعين مدينة وكون هذه الأرض تسمى كلها أرض الأحقاف وهو موافق لكثير مما سبق ... والله أعلم . و للشحر ذكر في شعر سراقة بن مرداس البارقي , وذلك انه اخذ أسيرا يوم جبّانة السبيع , فقدم في الأسرى فقال كما عند الطبري وغيره :
أمـــنـــــــــــن عـــلــــــيّ الــــــــــــــيوم ياخــــيـــــر مـــــعـــــــــد
وخــــــيـــــر مـــــن حــــــــل يـــــشـــــــــحــــر والـــــــــجنـــــــــد
وخـــــــــيـــــر مـــــــن لـــــــّـــبى وصـــــــــــــلّ وســـــــجـــــــــد
فعفا عنه المختار في قصة طويله تشهد لأستيلائه على الشحر .

وللموضوع بقيه في
من تاريخ مدينة الشحر - في معجم بلدان حضرموت -2
-

من تاريخ مدينة الشحر

- :مدينة الشحر
الموقع: تقع مدينة الشحر على ساحل البحر العربي إلى الشرق من مدينة المكلا ، وتبعد عنها بنحو (62 كم) . - التسمية: الشحر كان اسم يطلق على ساحل حضرموت ويطلق عموماً على جهة الساحل بالنسبة لسكان وادي حضرموت أو (حضرموت الداخل) ، وعلى جهة الساحل أقيمت فيها بلدان كثيرة تمتد إلى أقصى الحدود الشرقية في الجوف ، ومن أشهر مدن الساحل مدينة الأسماء التي عرفت بـعـد ذلك وحتى الآن باسم مدينة الشحر ، كما عرفت بعدة أسماء أخرى منها ـ مثلاً ـ : ( سمعون ) نسبة إلى وادٍ يسمى سمعون كان أهلها يشربون من آباره ، وهي نسبة إلى واسم (الأشجار) ، وسميت الأشجار نسبة إلى القبائل التي كانت تسكنها من المهرة والذين كانوا يسمون (الشحرا) وكما سميت باسم (الأحقاف) ، والأحقاف هي الرمال ومفردها حقف ، إلا أن اسم الشحر طغى مؤخراً على تلك الأسماء كلها .ويقول محمد بن عبد القادر بامطرف في كتابه " الرفيق النافع على دروب منظومتي باطايع " : أن الشحر قـد عـرفت باسم (السوق) المقام فيها قبل أن تعرف بالشحر ، كان الملاحون اليونانيون الذين وفـدوا إلـيـهـا فـي القـرن الثاني الميلادي يسمونها فـي خرائطهم باسم السوق أو المركز ( Alasa Emporium ) ، وكلمة الأسعا حرفت فيما بعد إلى كلمة ( سعاد ) ، وهو اسم للسوق تعرف به الشحر حتى اليوم . ـ الشحر في التاريخ : مدينة الشحر قديمة ، شأنها شأن مدن اليمن القديمة ، ويحتمل أن يكون أقـــــدم ذكر لها جاء عند الهمداني ( 334 هجرية ) ، بينما الذين ذكروا اسم ( الشحر ) من المؤرخين فهم يقصدون الساحل وليس المدينة ، ولذلك فمدينة الشحر كانت قائمة قبل ظهور الهمداني هذا ما جاء عند المؤرخين ، أما تاريخها من خلال الدراسات الأثرية التي أجرتها البعثة الأثرية الفرنسية في المدينة في جوار دار البياني فالمخلفات الأثرية تؤكد أن المدينة كانت قائمة في العصر العباسي وبدء الدولة العباسية في سنة (132 هجرية) بمعنى أن تأسيس المدينة ربما كان في مطلع القرن الثالث الهجري كأقرب تاريخ ممكن ، وربما أن موقعها قد استغل في عصور ما قبل الإسلام لأنها تقع فيما بين ميناء سمهرم إلى شرقها وميناء قنا في غربها ، وهذا الخط التجاري الهام الذي كان ينقل بواسطته سلع اللبان والبخور والتوابل من ميناء سمهرم إلى ميناء قنا في تلك الفترة ، وقد سبق أن أشار محمد عبد القادر بامطرف إلى أن هذه المدينة قد عُرفت في القرن الثاني الميلادي عند الملاحين اليونان مما يؤكد أن موقع هذه المدينة قد استغل تقريباً في النشاط التجاري الذي كان قائماً في فترة ما قبل الإسلام ، وبالتالي فقد اختط موقعها ليصبح فيما بعد مدينة بكل معانيها في فترة ما قبل الإسلام وتجددت بعد ذلك كمدينة وحاضرة لساحل حضرموت منـذ القرن الثالث الهجري ، ومدينة الشحر كانت تمثل سوقاً تجارياً هاماً ، لأن السفن التي كانت تتجه من الهند إلى البحر الأحمر وعدن والعكس كان لابد لها من التوقف في الشحر سواءً للمتاجرة ، أو " كمحطة ترانزيت " ، وكانت السلع التجارية الرائجة فيها : البز واللبان والـُمـر والصـبر والدخن ـ العنبر الدخني ـ ، إلاَّ أنها اشتهرت كثيراً باللبان الذي ينسب إليها ( اللبان الشحري ) ، وقد قال أحد الشعراء :أذهب إلى الشحر ودع عُماناً إن لم تجد تمراً تجد لبُاناً وقد كانت مدينة الشحر مسورة حيث يحيط بها سور من الجهات البرية منها تحاشياً لأي هجوم يقع عليها من القبائل المجاورة لها ولكن تم تدميرها من قبل البرتغاليين الذين سيطروا على الطرق التجارية البرية بين الهند والبحر الأحمر للفترة الممتدة من مطلع القرن السادس عشر إلى النصف الأول من القرن السابع عشر الميلادي وظلوا خلال فترة سيطرتهم على الطرق التجارية البحرية وكذلك على الإقليم الجنوبي الغربي من الهند والخليج العربي يوجهون جهودهم للسيطرة على تجارة الهند والخطوط التجارية البحرية المرتبطة بها ، وتمثلت جهودهم تلك بالقرصنة على السفن التي كانت تعبر على الخطوط التجارية المارة من الهند إلى عدن إلى جانب تنظيم حملات عسكرية على الموانئ التي تقع على الخطوط التجارية البحرية المرتبطة بالموانئ ، وكانت الشحر واحدة من تلك الموانئ البحرية , ويكفي أن نذكر حادثة من الحملات العسكرية على مدينة الشحر تعتبر نموذجاً من تلك الحملات التي توالت على المدينة حتى انتهاء سيطرة البرتغاليين على الخطوط التجارية البحرية.ففي عام (929 هجرية ـ 1522 ميلادية) قدم البرتغاليون إلى ميناء الشحر في حوالي تسع سفن ونزلوا إلى المدينة من فجر يوم الجمعة فنشب قتال شديد بينهم وبين الأهالي إلا أن البرتغاليين تغلبوا في النهاية عليهم وقتل عدد كبير من أهل الشحر ونهبت المدينة نهباً فظيعاً ، وغادروها بعد أربعة أيام ، وقد توالت حملاتهم على المدينة وعلى السفن والمراكب التي كانت ترسوا على مينائها، حيث كان البرتغاليون يعتمدون على نهب السفن ومن ثم إحراقها ، وبعد نهاية سيطرة البرتغاليين وصل إلى الشحر الهولندي " فان دون بروكة " في عام (1613م) ، ليطلب من سلطان الشحر إذناً للهولنديين بالمتاجرة في المدينة فأذن لهم بذلك ، وقد وصف بروكة ميناء الشحر بأنها ميناء حضرموت الرئيسية ، وأنه شاهد نحو (14 مركباً) راسية على الميناء ، وهناك أيضاً سفن كثيرة قد وصلت أثناء إقامته بالمدينة قادمة من الهند ومن شرق أفريقيا ومن الخليج العربي .ـ الدول التي تعاقبت على الشحر من القرن السادس الهجري كانت :-أولاً - دولة آل إقبال : التي بدأت من النصف الأول من القرن السادس الهجري وانتهت في سنة (611هـ) ، عندما سيطر الأيوبيين على المدينة ، وجعلوا ابن فارس عاملاً لهم عليها ولكن حدثت ثوره من قبل عمر بن مهدي في سنة ( 615هـ) الذي حاول توحيد حضرموت تحت قيادته وطرد آل فارس من الشحر وفي سنة (621هـ) استطاع سلاطين آل إقبال استعادة الشحر عاصمة أجدادهم وآبائهم بقيادة السلطان عبد الرحمن بن راشد إقبال ، وفي سنة (670هـ) استطاع الرسوليون أثناء حكم المظفر الرسولي أن يستولوا على الشحر ، وظلت تحت سلطتهم حتى سنة (836 هجرية) وبعدهم سيطرت على الشحر آل أبي دجانة إلى سنة (861 هـ) ، عندما كان يسيطر عليها الطاهريون ، وقد استمرت سلطتهم عليها إلى سنة (883 هـ) ، فقد حدث خلال هذه الفترة في سنة (866هـ) أن استطاع واحد من آل أبي دجانة السيطرة على المدينة وطرد عامل الطاهريين منها الأمر الذي دعى السلطان الطاهري إلى تجهيز حملة لمهاجمة آل أبي دجانة ، وبالفعل طرد آل أبي دجانة عن المدينة وألزم الكثيريين بمساعدة نائب الطاهريين بالمدينة ومن هنا بدأ تدخل الكثيريين في أمور الشحر ، ففي سنة (883هـ) تمكن آل أبي دجانة بقيادة أسعد بن مبارك با دجانة الاستيلاء على المدينة ومكثت تحت سلطته إلى سنة (901هـ) إلى أن استطاع آل الكثيري استعادة المدينة في عهد سلطانهم جعفر بن عبد الله الكثيري ، واستطاع السلطان الكثيري بدر أبو طويرق (922-977هـ) أن يدحر البرتغاليين في سنة (929هـ) بعد أن أعلن الجهاد بتعبئة أبناء وطنه في معركة فاصلة ، واستطاع أن يأسر الكثير منهم وأرسلهم إلى السلطنة العثمانية التي كان الكثيري يعلن ولاءه لها وهو الولاء الذي دعى السلطان العثماني أن يرسل في عام (936هـ) خلعه الولاية إلى السلطان بدر أبو طويرق الكثيري وحلل الشرف لأمرائه بواسطة القائد مصطفى بيرم الذي كان يقود حملة تركية كان هدفها القضاء على سلطة البرتغاليين في الهند، وقد ظلت المدينة تحت سلطة الكثيريين حتى مطلع القرن الثاني عشر الهجري إلى أن سيطرت عليها قبيلة من يافع هم آل بريك وكونت دويلة مستقلة فيها ، ثم استعادها الكثيريون على يد غالب بن محسن الكثيري ، في ذي الحجة سنة (1283هـ) ، واستطاع الاستيلاء عليها ، وظلت بعدها تابعة للسلطنة القعيطية حتى الاستقلال الوطني من الاستعمار الإنجليزي عام (1967م) .

Monday, March 31, 2008

Hostrical Places - Dar Bobac معالم الشحر التاريخية - دار بوبك

Dar Bobac


Ash Shiher


Hadramout


دار بوبك


مدينة الشحر


حضرموت


***********

***********



This picture from Ash Shihr web site www.alsheher.com

Selected Places -Ash Shihr Marina مواقع مختاره - مرسى القوارب

Ash Shihr Marina
Haramout

مرسى القوارب
بمدينة الشحر

**********

This picture from Ash Shihr web site www.alsheher.com

************

Picture from Ash Shihr web site www.alsheher.com


**************